الاتجاهات المتغيرة في التجارة العالمية

وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة فايننشال تايمز، من المتوقع أن يتضاعف نمو التجارة العالمية هذا العام مع تراجع التضخم ومساهمة الاقتصاد الأمريكي المزدهر في هذا التحسن.بلغت قيمة تجارة السلع العالمية أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 5.6 تريليون دولار في الربع الثالث من العام، مع وصول الخدمات إلى حوالي 1.5 تريليون دولار.

وبالنسبة لبقية العام، من المتوقع أن يكون النمو أبطأ في تجارة السلع ولكن من المتوقع أن يكون هناك اتجاه أكثر إيجابية للخدمات، وإن كان ذلك من نقطة بداية أقل.بالإضافة إلى ذلك، سلطت أهم قصص التجارة الدولية الضوء على الجهود التي تبذلها مجموعة السبع لتنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن الصين ودعوات شركات صناعة السيارات لبريطانيا والاتحاد الأوروبي لإعادة التفكير في الترتيبات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تشير هذه الأخبار إلى الطبيعة الديناميكية وسريعة التطور للتجارة الدولية في الاقتصاد العالمي اليوم.وعلى الرغم من التحديات والشكوك، فإن التوقعات العامة تبدو إيجابية وموجهة نحو النمو.كعضو فيموقد غازوصناعة الأجهزة المنزلية، سنستمر في تحسين وإنشاء منتجات أكثر قيمة خلال هذه الأزمة.

هذه هي الأخبار من المقالات الأصلية:الأوقات المالية والمنتدى الاقتصادي العالمي.

وفي مواجهة الوضع الجديد للتجارة الخارجية، يمكن للمصانع أن تأخذ في الاعتبار الاستراتيجيات التالية:

التكيف مع التغيرات في البيئة الاقتصادية العالمية: أعادت البيئة الاقتصادية العالمية والتأثيرات الجيوسياسية تشكيل العلاقات التجارية في كل مكان، وأصبحت المنافسة شرسة.ولذلك، يجب على المصانع التكيف مع هذه التغييرات وإيجاد شركاء تجاريين وأسواق جديدة.

الاستفادة من الفرص التي تتيحها الرقمنة: بما أن الرقمنة تغير الطريقة التي نتاجر بها، فإنها تخلق قضايا جديدة معقدة لقواعد التجارة.يمكن للمصانع الاستفادة من الفرص التي توفرها الرقمنة، مثل المنتجات الذكية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتدفق البيانات لتحسين عمليات الإنتاج والمبيعات.

91
921

احترس من الاستهلاك المحلي: في حين أن طلبات التصدير قد ترتفع، فإن الاستهلاك المحلي قد يتخلف.وينبغي للمصانع الاهتمام بهذا الوضع والنظر في كيفية جذب المستهلكين المحليين من خلال تحسين جودة المنتج والخدمة.

معالجة نقص العمالة: تواجه العديد من المصانع نقصًا في العمالة في نفس الوقت الذي ترتفع فيه طلبات التصدير وانتعاش التصنيع من الركود الناتج عن فيروس كورونا.وقد يتطلب حل المشكلة من المصانع تحسين ظروف العمل ومعاملة الموظفين، أو تقليل اعتمادهم على العمالة البشرية من خلال الأتمتة.


وقت النشر: 21-مايو-2024